اهالي حلب يشيعون جثمان الشهيد دشتي الى مثواه الاخير
عاهدت الكلمات التي ألقيت خلال مراسم تشييع الشهيد عارف رشكيلو، الاسم الحركي دشتي، على الانتقام له ومواصلة درب نضاله حتى تحرير المناطق المحتلة وعلى رأسها عفرين.
عاهدت الكلمات التي ألقيت خلال مراسم تشييع الشهيد عارف رشكيلو، الاسم الحركي دشتي، على الانتقام له ومواصلة درب نضاله حتى تحرير المناطق المحتلة وعلى رأسها عفرين.
شيّع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية جثمان الشهيد المقاتل من قوات تحرير عفرين عارف رشكيلو، الاسم الحركي دشتي والذي استشهد خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر بتاريخ 28 نيسان من العام الحالي، إلى مثواه الأخير.
وتجمّع المئات من المشيعين أمام مشفى الشهيد خالد فجر الواقع في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود، للمشاركة في المراسم.
وجاب موكب التشييع شوارع الحي الرئيسة وسط ترديد شعار "الشهداء خالدون"، وصولاً إلى مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية الواقع في منطقة الشقيف شمال حي الشيخ مقصود.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها إلقاء كلمة من قبل القيادي في وحدات حماية الشعب فرهاد كوباني أشار خلالها إلى وطنية الشهيد دشتي وارتباطه القوي بأرضه وقال: "مع أولاده قاد جبهات القتال ضد المحتل التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة".
وجدد فرهاد عهد الانتقام للشهيد دشتي بقوله: "الاتفاقيات التي يعقدها المحتل التركي مع الخونة لن تكسر إرادتنا بل ستزيدنا قوة وإصراراً على إكمال مسيرة النضال حتى دحر المحتل ومرتزقته من المناطق المحتلة".
أما الإدارية في مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء دلال محمد فقالت: "شهداء المقاومة هم الأصحاب الحقيقيون لكل التطورات فكل مرحلة وخطوة نتقدم بها إلى الأمام لها قيم وعلاقة بمبادئ الشهداء".
والد الشهيد دشتي، سعيد قال خلال كلمة له: "مبارك لأرض كردستان شهادة ولدي".
بدورها قرأت عضوة لجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي زكية مصطفى وثيقة الشهيد وتم تسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار شهداء مقاومة حيي الشيخ مقصود والأشرفية وسط زغاريد الأمهات.